المشروع

يهدف مشروع سلومد إلى تعزيز الحوار الإبداعي بين الثقافات، وتوحيد الهوية الثقافية المتوسطية المرتكزة على تراث الطهي المتوسطي. تشترك في هذا المشروع بلاد كمصر وإيطاليا ولبنان وفلسطين والبرتغال وإسبانيا، ولمدة سنتين (2014-2015)، من أجل تعزيز الحفاظ على الغذاء والاعتراف به “كعمل فني.
لذلك، سيُشرك هذا المشروع شريحة واسعة من الفنانين من منطقة البحر المتوسط. سيختبر هؤلاء الفنانون تراث الطهي من خلال نشاطات مبتكرة. أخيراً، سيعزز هذا المشروع بشكل واسع التربية الغذائية من خلال تطوير وسائل جديدة، معززاً في الآن ذاته التشبيك والتهجين بين مختلف القطاعات.
وسيشهد هذا المشروع تكوين مجموعات عمل محلية من عشرة أشخاص (تتضمن الطهاة، وصانعي الأفلام ومديري تصوير، وخبراء في التواصل الثقافي الغذائي، وأخصائيي تغذية) في كل بلد مشارك، وسيتم إشراك هذه المجموعات في النشاطات المحلية والدولية.

الأهداف

– تشجيع حماية تراث الطهي المتوسطي والمحافظة عليها.
– تعزيز الاعتراف بالغذاء كنوع من التعبير الثقافي والفني.
– دعم إبداع وتعبير الفنانين في تراث الطهي المتوسطي: الغذاء هو “عمل فني”.
– تطوير التشبيك المتقدّم في هذا الميدان وهذا يساعد على “التطعيم” المتبادل بين مختلف أنواع الطهي.
– تعزيز ثقافة التغذية التي ترتكز على تراث الطهي المتوسطي.

النشاطات الأساسية

– إجراء دراسة تمهيدية حول النظام الغذائي المتوسطي والعادات المحليّة.
– تجهيز مختبرات سلومد في البلاد المشاركة، بما في ذلك نشاطات اخرى: كـمعرض للغذاء، صفوف طهي، ندوة عن النظام الغذائي المتوسطي، حفلات موسيقية، وورش عمل تربوية عن التغذية.
– إنتاج فيلم وئاثقي دولي: “أربعة فصول للطهي في المتوسط”.
– إنتاج كتاب طهي للأطفال وتنظيم ندوات لرفع مستوى الوعي في المدارس.

النشاطات الدولية

– دورة تدريبية في مصر تستضيفها “بيبليوتيك أليكساندرينا”.
– مهرجان سلومد/SlowMed في البرتغال تستضيفه مؤسسة “إن لوكو”. يتضمن المهرجان مسابقة للأطباق المبتكرة بمشاركة طهاة من الدول المشاركة كلها.
– مؤتمر ختاميّ تنظمه مؤسسة “النظام الغذائي المتوسطي” في إسبانيا.

الفريق المستهدف

· الأشخاص الذين يشكّلون فرق العمل المحلية من الدول المشاركة والذين يعملون في ميادين مختلفة، لكنهم يتشاركون شغف النظام الغذائي المتوسطي.
– المسنون من كل الدول المشاركة الذين من شأنهم ضمان تأمين حوار بين الأجيال طول مدة المشروع.
– التلاميذ والمعلمون والأهل المشاركون في حملات التربية الغذائية والنشاطات المحلية.
المستفيدون
– المجتمع المحلي الأكبر في منطقة البحر المتوسط، لما في ذلك نطاق واسع من الأشخاص والأطفال والطهاة وخبراء التغذية والمعلمين والفنانين.
– صانعو السياسات وممثلون عن المجتمع المدني الذين لديهم اهتمام بفن الطبخ والتربية الغذائية والحضارة والتغيير الاجتماعي.
– المجتمعات المحلية وتتضمن صانعي السياسات وممثلين عن المجتمع.

Comments are closed